احتاجك الآن أكثر من أي وقت مضى

أحتاج إليك.. في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى ..

أحتاج إليك.. تسامر وحدتي في هذا الليل الطويل الموحش ..

أحتاج إلى كل ذرة حنان في قلبك ..

أحتاجك غداً .. وأحتاجك بعده ..

لا بل أحتاجك يا حبيبي الآن ..

فأنا ... لا شيء بدونك ..

أحتاج إليك فاقترب ..

لم تحاول أن تكون بعيدعني .. فأنا أحتاجك من أي وقت مضى..

أحتاج إليك تساعدني كي أشعر بطعم الحياة من جديد

أحتاج إليك .. فشفتاي فقدت طعم الابتسامة كيف تكون .. وعيناي قد أصابها شحوب الألوان . وأصبحت لا ترى إلا لوناً واحداً .. هو اللون الأسود ..

لون الظلام .. الذي أعيشه كل ليلةٍ بين جدران غرفتي الباردة .. لون خط قلمي الذي أنقشه على وريقات المتهالكة الآن

قول ماذا جنيت .. ولماذا هذه القسوة ؟

هل تريد أن ترى حالي بعدك .. أم تريد رؤية شحوب لوني .. وذبولي كذبول وردة أصابها

الجفاف .. بعد أن كانت في قمة تفتحها ونشوتها


هل تذكرأيامنا الجميلة .. هل تذكر ضحكاتنا .. وهل .. وهل ..

كم تقاسمناها معاً

فلم تتركني بلا ذنب اقترفته .

عاتبني .. وزيد في العتاب .. ولومني إن كان يرضيك الملام .. لكن لا تتركني

فالعتب من المحبة .. واللوم يكون على قدر الأحبة

لا أعلم ما جريرتي التي ارتكبتها ..


ولكنني أحتاج إليك .

أحتاج إلي بريق عينيك

تنظران إليّ بحنان يحتضنني

كل ما أحتاج إليه .

هو أنت يا حبيبي

أحتاج إليك

في كل وقت

و أشعر أنني لا أستطيع الحياة بدونك